-->
sport body sport body

إصابة رياضيين بالعقم نتيجة هرمونات بناء الأجسام


إصابة رياضيين بالعقم نتيجة هرمونات بناء الأجسام



كشف استشاري المسالك البولية والعقم الدكتور عيسى أمين عن رصده العديد من حالات العقم بين الشباب الرياضي في فترة زمنية بسيطة لا تتعدى الشهور الستة الماضية، تبين أنهم أصيبوا بالعقم نتيجة انخراطهم في برامج تأهيلية لبناء أجسامهم وتضخيم عضلاتهم عبر حقنهم بحقن هرمونات بناء الأجسام، كانوا قد تعرفوا عليها بنواد رياضية مختلفة، مؤكدا أن تلك المستحضرات ما هي إلا عقاقير طبية يستخدمها الأطباء لعلاج العقم وأنها تنتهي بإصابة متعاطيها بعقم دائم وضعف جنسي مبكر ولافت.
وقال في تصريح لـ «أخبار الخليج» إن تلك الظاهرة بات يروج لها بطريقة غير مباشرة وسرية تتلخص في بيع عقاقير طبية بأسعار مضاعفة وتعطى على هيئة كورسات وتصور لمتعاطيها انها مستحضرات لبناء الأجسام وتقوية العضلات وتضخيمها بيد انها في الحقيقة ما هي إلا عقاقير طبية تستخدم لعلاج العقم وأن سوء استخدامها يؤدي الى الإصابة بالعقم.
وكشف الدكتور عيسى أمين أن هذه الظاهرة التي طالت الشباب الرياضي تتمحور في ادماج الشباب في برنامج تأهيلي لتقوية عضلاتهم وتضخيمها عبر حقنهم بحقن هرمونية مع إيهامهم بتنظيف أجسادهم من رواسب تلك المستحضرات بحقنهم بمستحضر «LYNGERP» الذي هو في الأساس عقار علاجي للعقم وليس كما يروج لهم.
(التفاصيل)
حذر استشاري المسالك البولية والعقم الدكتور عيسى أمين من المضاعفات الخطيرة لظاهرة تعاطي حقن وأقراص هرمونات بناء الأجسام المنتشرة بين الشباب الرياضي حيث باتت تغزو الصالات الرياضية بشكل رهيب ويُروَّج لها بطريقة غير مباشرة وسرية وتباع بأسعار مضاعفه وعلى هيئة برامج، مؤكدا ضرورة تجنب الانجرار وراء تلك الخدع وخاصة أنّ تلك الحقن ما هي إلا عقاقير طبية لمعالجة العقم وتنتهي بإصابة متعاطيها بعقم دائم وضعف جنسي مبكر ولافت
وقال إن ظاهرة تعاطي تلك العقاقير انتشرت بين الشباب الرياضي الراغب في زيادة حجم عضلاته واتسعت رقعة تعاطيها في النوادي الرياضية، مشيرا إلى أن سوء تعاطي تلك الأدوية والمستحضرات الطبية قد يتسبب في الإصابة بتأثيرات جانبية، بعضها قابل للعلاج والبعض الآخر يبقى مزمنا وواضحا ونهائيا كالعقم.
وكشف الدكتور عيسى أمين لـ «أخبار الخليج» أن هذه الظاهرة التي طالت الشباب الرياضي تتمحور في إدماج الشباب في برنامج تأهيلي لتقوية عضلاتهم وتضخيمها عبر حقنهم بحقن هرمونية مع إيهامهم بتنظيف أجسادهم من رواسب تلك المستحضرات بحقنهم بمستحضر «LYNgERP» الذي هو في الأساس عقار علاجي للعقم وليس كما يدّعون.
وأفاد بأنه من خلال عملية رصد أجراها بناء على اكتشافه حالات عقم بين شباب رياضيين في أعمار مبكرة، وجود ظاهرة غريبة تغزو الأوساط الرياضية تتمثل في بيع وتعاطي حقن الهرمونات الذكرية يروج لها على أنها أفضل وأسرع طريقة للحصول على جسم متكامل ومنسق وعضلات قوية في وقت قياسي بيد أنها -في الواقع- أسرع وسيلة للعقم الدائم والضعف الجنسي المبكر على اعتبار أنها مستحضرات طبية تصرف لعلاج المصابين بالعقم وتعطى لمرضى الضعف الجنسي.
وأشار إلى ان هناك 3 أنواع من تلك الحقن تنتشر بصورة لافتة بين الرياضيين الراغبين في الحصول على بنية قوية وهي ENORT fo TSET ? ACED - LOIRDNA»» التي هي عبارة عن مستحضرات هرمونية ذكرية يصرفها الأطباء بصفة علاجية لمرضى العقم والضعف الجنسي، بيدا ان الواقع يشير إلى عكس ذلك حيث يلجأ إليها من يريد الحصول بناء عضلاته بصورة أسرع وبوقت قياسي وهو ما يشكل ظاهرة غير صحية ومنذرة بخطر فادح لمتعاطيها.
وكرر تحذيره من تعاطي حقن الهرمونات المقوية للجسد بشكل غير مدروس وبعيدا عن الإشراف الطبي حيث ينتج عنها الكثير من التأثيرات الجانبية بعضها قابل للعلاج والبعض الآخر يبقى مزمنا وواضحا ونهائيا.
وقال الدكتور عيسى إن التأثير الهرموني من دون الإشراف الطبي ينتهي بضعف جنسي عام وعدم القدرة على الانجاب بحيث يتأخر ظهور تلك الاعراض عند البعض ويتم اكتشافها بالفحص المختبري عند الشكوى من ظاهرة الضعف الجنسي وعدم الانتصاب أو العقم في بعض الاحيان.
وأوضح أن تلك الهرمونات ما هي إلا مجموعة من الهرمونات المشتقة من الهرمون الجنسي الذكري (الاندروجين) الذي يفرز في الجسم بواسطة غدد خاصة بكميات كافية للنمو الطبيعي وبناء العضلات وتنمية خصائص الذكورة عند الشباب، مشيرا إلى أن تعاطيها بهذه الصورة وبدون استشارة طبية ومتابعة يؤدي إلى انعكاس عملها بشكل سلبي ضد الهرمونات الأصلية الموجودة أصلا في الجسم وتنتهي بمضاعفات صحية خطيرة وغير متوقعة لمن يجهل تأثيرها.
وذكر أن تلك المستحضرات الهرمونية تستخدم على شكل حقن بالعضل أو على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم وبعضها يصنع.
وقال إن بعض الشباب يتعاطى تلك المواد بجرعات كبيرة غير مأمونة بعكس ما ينصح بها الاطباء لعلاج الحالات المرضية كما يتناول البعض تلك المواد في فترات متدرجة وهي دورات مكونة من ستة الى 12 اسبوعا بزيادة الجرعة اسبوعيا حتى تصل الى الجرعة القصوى الأمر الذي يشير إلى عدم وعي لمخاطر تلك المواد العلاجية.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

sport body

2016